سفارش تبلیغ
صبا ویژن

امام علی علیه السلام - معارف اسلامی
 
...
نوشته شده در تاریخ دوشنبه 88/6/9 توسط ایران

لقد تحدثت المصادر والمراجع التاریخیة المعتبرة ، وکذلک الرحالة العرب الأجانب عما امتازت به عمارة المرقد المطهر لا سیما تلک التی عنی بتشییدها وإصلاحها الشاه صفی حفید الشاه عباس الأول .. وذلک لأنها امتازت من غیرها من العمارات بفخامة بنائها ، ودقة تخطیطها ، ومهارة هندستها .. هذه المهارة التی أذهلت مهندسی العصر الحدیث ولیومنا .. إذ وقفوا موقف الحیارى .. لأنهم لم یستطیعوا الوقوف على السر الذی اقام به الصناع المهرة والمهندسون و البناؤون زمن الشاه( صفی ) مواقیت الزوال ومعرفتها من خلال الهندسة البنائیة لعمارة المرقد المطهر .. فقد صممت بحیث تبقى هی و لا تختلف على مدار فصول السنة ..

وکذلک مما ابهرهم و أذهلهم غیر ذلک هو :

تحکیم بزوغ الشمس فی المرقد المطهر .. إذ حکم بدقة متناهیة وبمهارة عالیة ، وبعلمیة فذة ، وموهبة تحیر العقول ...

وکذلک الهندسة العالیة والدقة المتناهیة التی أقیمت فیها الأسوار الثلاثة بشکل مقصود ومحسوب لیدل على ظواهر لما تزل أسباب حدوثها سرا من الأسرار الغامضة .

وهناک أسرار أخرى سنفصل البحث عنها فی غیر هذا البحث .. ویبلغ ارتفاع السور الأول ( 17) مترا وطوله (77) مترا من الجنوب الى الشمال إما من الشرق الى الغرب فقد بلغ (72) مترا .

وقد شید من طبقتین متساویتین فی الأواوین والغرف وعدد الغرب یقرب من مئة غرفة .

أقیم السور على رحبة واسعة مربعة الشکل على وجه التقریب وکسیت الساحة التی یطلق علیها ( الصحن ) بالرخام الأبیض لإضفاء مسحة جمالیة نفیسة علیها..

ومما زاد من نفاستها وجمالها تلک النقوش التی بذل الفنانون والصناع المهرة ، جهودا عالیة فی تنفیذها وریازتها مما تسترعی انتباه الداخل علیها فتثیر إعجابه وإکباره للأیدی التی نفذتها والعقول التی أبدعتها فهذه الأشیاء قد نفیذت بمهارة فنیة وهندسیة مذهلة.

أمَّا جدران السور فکسیت بالحجر الکاشانی الملون البدیع .. وزینت حواشیه العلیا ببعض السور القرآنیة المختارة ، فقد کتبت بخط عربی بدیع فی غایة الروعة والفن ..

أمَّا الطابق الأعلى فتم تخصیصه مسکنا لطلبة العلم وأساتذتهم من رجال الدین والعلماء .. وما زالت بعض الغرف إلى یومنا هذا تعرف باسم من کان یسکنها من رجال الدین والعلماء .. ومن الجدیر بالذکر أن إحدى الغرف فی الطابق العلوی تقع فی نهایة الجهة الشمالیة أغلقت منذ عهد بعید ولما تزل موصدة الى یومنا هذا ، ویذکر أنه کان یسکنها المقدس الاردبیلی (قدس سره الشریف) / ولم یستطع احد من بعده أن یقیم فیها ، وهناک روایات کثیرة حول ذلک نعرض صفحا عن ذکرها فی بحثنا هذا ، وسنعرض لها فی بحث لاحق إن شاء الله .

وأمَّا ما یحیط بالرواق من جهاته کافة فیسمى بـ (الرحبة) ، فهی مفتوحة وواسعة الا من جهة الغرب فسترت بساباط مرتفع وترکت فی وسطه فرجة واسعة مستدیرة الشکل ویقع فی هذه الرحبة من جهتها الشرقیة البهو ، وقد شید بشکل مرتفع قدر متر عن أرض الصحن حتى یکون متمیزا عنها .. ویبلغ طوله (33) مترا .. وفی الایوان الذهبی کسی سقفه وجدرانه بالذهب الابریزی الخالص .

وفی رکن الإیوان مئذنتان محیط قاعدة کل منهما ثمانیة أمتار تقریبا ، وقطرها متران ونصف ، وتحتوی کل قاعدة منهما على أربعة آلاف طابوقة من الذب الخالص .. (ینظر ماضی النجف ، ص52) ویبلغ ارتفاع المئذنة الواحدة (35) مترا .. وکتبت فی أعلاها بخط جمیل آیات من سورة الجمعة ..

وکتبت على جانبی الباب قصیدة من الشعر الفارسی بحروف فارسیة فی مدح أمیر المؤمنین (ع) للشاعر السید عرفی المتوفى سنة (999) ویعود تاریخ کتابتها سنة 1156هـ ، ویتضح ذلک من خلال الختم الذی ختمه کاتب القصیدة محمد جعفر الأصفهانی ودون فیه ذلک التاریخ وقد قام النظام البائد بإزالة ذلک ..

وهناک على الباب نفسها أربعة أبیات کتبت باللغة العربیة وتقع على جهة یمین تذهیب الباب المذکور ، وما إن تلج هذه الباب حتى یصبح بیتان اثنان على یساره ، وبیتان على یمینه ..

ومن ینعم النظر فی اعلى الإیوان یلحظ  تاریخ تذهیب العتبة والمئذنتین الذی تم بأمر من السلطان نادر شاه ..

ودفن فی هذا الإیوان کثیر من العلماء والأشراف والوجهاء والأعیان وفی إحدى جهاته خصصت مقبرة ، بدفن فیها بعض خدام الحرم من الملالی..

ومن أشهر العلماء المدفونین فیه ، العلامة الحلی (رضوان الله علیه) ویقع قبره الشریف على یمین الداخل الى الرواق .. أمّا على یساره فتقع غرفة المقدس الاردبیلی (قدس سره الشریف) .. وحولت هذه الغرفة فیما بعد الى مخزن تحفظ فیه النفائس الثمینة ..

أمّا ارتفاع الرواق فی السور الثانی فبمثل ارتفاع الرواق فی السور الأول ، ویقع فی وسط الصحن محاطا بالسور الأول .. وهو ذو شکل مستطیل ، تبلغ مساحته من جهة الشمال الى الجنوب (31) مترا ونصف المتر ، أمّا من جهة الشرق الى الغرب فتبلغ (30) مترا وتم تزیین جدرانه وسقوفه بالمرایا ذات الأشکال الهندسیة الجمیلة مما تعکس مهارة الفنان الذی قام بتنفیذها.

ویحتوی هذا الرواق على ثلاثة أبواب باب من جهة الشمال مقابل لباب الطوسی ، ویقع فی مواجهته من جهة الجنوب باب ثانیة من جهة القبلة ، وباب ثالثة فی الإیوان الذهبی .. (ینظر المصدر السابق 52/53) أمّا السور الثالث فلا یختلف فی ارتفاعه عن السورین السابقین وقد صمم على شکل مربع یحیط بالقبر الشریف وهو المعروف بـ (الروضة المقدسة) ..وتبلغ مساحتها ثلاثة عشر مترا سواء من الشمال الى الجنوب أم من الشرق الى الغرب .. وقد زینت الجدران ببراعة فنیة عالیة بالفسیفساء والمرایا الملونة ، والزخارف الهندسیة البدیعة .

وکسیت الساحة بالرخام الصقیل ، وغشیت جدرانها ابتداء من الأرض إلى مقدار ذراع فوق القامة بالمرمر الراقی..

ولها خمسة أبواب اثنان منها من جهة الغرب وهما عند رأس الإمام (ع) ولا ینفذان إلى الرواق ، ویذکر صاحب کتاب ماضی النجف وحاضرها )) الشیخ جعفر محبوبة على صفحة 53 أن البابین المذکورین قلعتا وجعل مکانهما بعض المشبک الفضی القدیم الذی کان على القبر الطاهر ولکنه لا یأتی على سبب قلعهما و لا یذکر تعلیلا لذلک .. ویقع خلف البابین شباک صنع من النحاس الأصفر .

ویقع بابان من جهة الشرق عند رجلی الإمام (ع) وتم صناعتهما من الفضة .

أما الباب الخامس فکان مصنوعا من النحاس الأصفر فیقع خلف أمیر المؤمنین (ع) ومن خلال هذه الأبواب الثلاثة یتم الدخول والخروج الى الحضرة الطاهرة .

وقلع هذا الباب سنة 1366 ، ووضع بدله بابان کانا موجودین عند رأس أمیر المؤمنین (ع) .

ویتوسط الحضرة المطهرة القبر الشریف وقد وضع علیه صندوق مصنوع من الصاج النفیس المرصع بالعاج ونقش علیه آیات بینات من الذکر الحکیم .. وتم إحاطته بشباکین أحداهما مصنوع من الحدید والثانی مصنوع من الفضة .

وتشمخ بسمو على هذا السور القبة المبارکة ، وقد صفح ظاهرها بصفائح الذهب الخالص .. ویبلغ ارتفاعها 35 مترا ومحیط قاعدتها 50مترا إما قطرها فیبلغ ستة عشر مترا تقریبا . ومن رأس القبة الى سطحی الصحن 42 مترا وعدد الطابوق المستخدم فی بنائها 13000 طابوقة ثلاثة عشر ألف طابوقة وقد تم تعیین ذلک سنة 1363 على ید الشیخ مرتضى الکیلانی النجفی .. ( ینظر : ماضی النجف / 55 ) .

ملاحظة : 

لقد تم تغیر بعض المعالم زمن النظام البائد من ذلک الشعر الذی کان مکتوبا بأعلى الباب الذی سبق ذکره ، وکذلک الطوق (الحزام ) الذی کان یطوق القبة من الخارج وبقی مکانه فارغا وکان الطوق من الذهب الخالص ، وغیر ذلک من المعالم .. وبتوجیه من مجلس الإدارة سیقوم قسم الشؤون الفکریة والثقافیة بوصف المرقد المطهر والمتعلقات به .. نسأل الله التوفیق انه نعم المولى ونعم النصیر . 

وهذه خریطة للصحن الحیدری

 



نوشته شده در تاریخ دوشنبه 88/6/9 توسط ایران
لعل مواقف أمیر المؤمنین فی الحرب التی أذل بها إبطال قریش وساداتهم دفاعا عن الإسلام ، وتثبیت دعائمه ، أوغر قلوب أعداء الله والإسلام حقدا ، وملء صدورهم غلاً ... فراحوا یتحینون الفرض للانتقام منه ، والطعن به ، والنیل منه....

  ولیس بخاف على أحدٍ ما فعله بنو أمیة (آل سفیان) ثم بنو العباس من النصب والعداء لأمیر المؤمنین (ع) ... ولذلک أوصى (ع) أن یخفى قبره ... لعلمه أن الأمر سیصیر إلى بنى أمیة من بعده ، فلم یأمن أن یمثلوا بقبره من بعده (( فاقتضی ذلک أن أوصى بدفنه علیه السلام سراً وخوفاً من بنی أمیة وأعوانهم والخوارج وأمثالهم فربما لو نبشوه مع علمهم بمکانه حمل ذلک بنی هاشم على المحاربة والمشافقة التی أغضى عنها علیه السلام فی حال حیاته فکیف لا یرضى بترک ما فیه مادة النزاع بعد وفاته ))؟ ( بنظر: فرحة الغری ص25 ) .. ویمضی السید إبن الطاووس قائلا )) وقد کان فی طی قبره فوائد لا تحصى غیر معلومة لنا بالتفاصیل وروی عن إبن عباس ( أن رسول الله (ص) قال لعلی (ع) أن أرض کوفان شرفها بقبرک یا علی .. فقال علی (ع) : یا رسول الله أقبر بکوفان العراق ؟ فقال نعم یا علی تقبر بظاهرها قتیلاً بین الغریین و الذکوات البیض ....))(فرحة الغری / 37-38) .    

 وهذا ما دعا الحجاج بن یوسف الثقفی حینما صار الأمر لبنی أمیة أن یدعو إلى حفر ثلاثة آلاف قبر فی النجف طلبا لجثة أمیر المؤمنین (ع) کما ذکر ذلک صاحب کتاب منتخب التواریخ على صفحة 291 من هذا الکتاب .....

          لذلک لم یطلع على قبر أمیر المؤمنین غیر أولاده (علیهم السلام) ومن وثقوا به من شیعتهم ..

 

  (ظهور القبر الشریف وکرامته)

       لقد ألتزم أولاد أمیر المؤمنین علیهم السلام بما أوصاهم به والدهم وبقی مکان القبر المطهر سراً من أسرار آل البیت (علیهم السلام) لا یعرفه أحد غیرهم إلا ثلة قلیلة من شیعتهم المقر بین إلیهم ..

  وما إن دالت دولة بنی أمیة ، وصار الأمر بید بنی العباس انتفت أسباب إخفاء القبر الشریف .. فاخذ السر الذی کتموه سنین طویلة بالظهور فاطلعوا علیه الخلص من الذین أمنوا بالله ورسوله إیمانا حقا وأحبوا آل بیته وأخلصوا لهم إلتزاما بقوله تعالى (( قل : لا اسئلکم علیه اجراً إلا المودة فی القربى )) . وکان القبر وقت ذاک ربوة قائمة أو أکمة کما ذکرت ذلک الکتب التاریخیة المعتبرة .

 ویروی أن داود بن علی العباسی (ت132 هـ) حاول أن یعرف سر القبر ویکتشفه فبعث ببعض غلمانه ممن یضع ثقته فیهم وکان من بینهم عبد أسود عرف بقوته الجسمانیة .. فباشروا بالحفر حتى وصلوا ما یقرب من خمسة أذرع إلى صخرة صلدة وقفت حائلاً بینهم ومواصلة الحفر ، فطلبوا من الغلام الأسود أن ینزل ویجرب قوته فیها فضربها بقوة أحدثت صوتا ً قویاً وتلاها بثانیه وثالثه حتى سمعوه یصرخ ویستغیث ویطلب منهم أن یخرجوه فلما أخرجوه وحاولوا استنطاقه لیتبنوا الأمر منه لم ینطق ببت شفه ولازم الصمت خائفا مرعوباً ثم اخذ لحمه یتناثر من سائر جسده فتناهى الخبر إلى داود بن علی فکتم أمر محاولته هذه وأعاد دفن القبر وعمل علیه صندوقا من الخشب .. ینظر (فرحة الغری ص61).

 ( ماطرا على القبر الشریف من الأعمار والإصلاح )

  لقد طرأت على القبر الطاهر بعد وضع داود بن علی العباسی الصندوق تغییرات وإصلاحات وعمارات عدة أبرزها وأهمها کما یأتی .

 أولا ( عمارة هارون الرشید)

       وتعد العمارة الأولى أمر ببنائها وتشییدها الخلیفة العباسی هارون الرشید سنة (100هـ) . وینقل لنا صاحب کتاب (عمدة الطالب ) على صفحة (42) من کتابه هذا السبب الذی دعا هارون الرشید إلى الاهتمام ببنائه ، وهو انه خرج یوما إلى ظاهر الکوفة یتصید ، وهناک حمر وحشیة وغزلان کثیرة فی هذا المکان فکان کلما القی صقوره وکلابه علیها لجأت إلى کثیب رمل هناک ، فترجع عنها الصقور والکلاب ؟ وتکرر ذلک أکثر من مرَّة ، فتعجب الرشید اشد العجب من ذلک .. فحاول أن یعرف علة ذلک الأمر فاستدعى ذوی الخبرة والشأن بهذا المجال ومن له اطلاع بهذا الأمر من أهل الکوفة فاخبره ....... من استدعاهم للسؤال أن تحت هذا الکثیب الرملی قبر أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب (ع) .. فسارع إلى استدعاء أمهر البنائین والصناع وأمرهم ببناء قبة فخمة على هذا المکان لها أربعة أبواب ... وتم استخدام الطین الأحمر فی بنائها .. وطرح على رأسها جرّة خضراء ... أما الضریح فبنی بحجارة بیضاء .

ینظر : ارشاد القلوب / للدیلمی

وریاض السیاحة / لزین العابدین الشیروانی ص309

ونزهة القلوب / لحمد الله المستوفی ص134

 وأجمعت کتب التاریخ المعتبرة التی تناولت هذا الأمر على أن هارون الرشید هو أول من أطهر القبر الشریف ... وهو أول من عمّره عمارة عالیة وجعل له منارا مرتفعا ... وسمح للناس بالذهاب إلیه وزیارته .

 ثالثا : (عمارة الداعی الصغیر)

     وهی العمارة الثانیة شیدت بأمر من محمد بن زید بن محمد إسماعیل بن الحسن بن زید بن الحسن السبط المعروف بـ(الداعی الصغیر)

ملک طبرستان أکثر من سبع عشرة ثم قتل سنة (287هـ) .

 أمر ببناء قبة وحائط وحصن فیه سبعون طاقا ..

ومن الجدیر بالذکر أن هذا البناء یعد إحدى الظواهر الغیبیة التی أنعم الله عز وجل على آل البیت الرسول (ص) ، إذ قام الإمام جعفر الصادق (ع) بإخبار أصحابه بهذا البناء بتفاصیله الدقیقة قبل عشرات السنین من بنائه .

وعبر السنین طرأت على هذه العمارة إضافات وإصلاحات منها ما قام به عمر بن یحیى القائم بالکوفة ، کما ذکر ذلک المحدث النوری فی مستدرک الوسائل 435/3 .

و ذکر ابن حوقل فی کتابه (صورة الأرض) على صفحة 43 أن هناک عمارة أخرى قبل عمارة عضد الدولة ..

وضرب أبو الهیجاء عبد الله بن حمدان على هذا المکان حصارا منیعا وابتنى على القبر المطهر قبة عظمیة رفیعة الأرکان لها أبواب من کل جانب ، وقد ورد ذکر هذه العمارة فی شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید 2/54-64 .

  (( عمارة عضد الدولة ))

    وهی العمارة الثالثة .. وقد عُدّت من بدائع ما صنعه الإنسان فی هذا المجال وقتذاک . ویذکر صاحب (إرشاد القلوب) على صفحة (148) الجزء الثانی .. إنًّ عضد الدولة أمر بإعادة بناء العمارة السابقة وجلب لهذا الغرض أشهر البنائین والمعماریین فعمر المکان وبنی فیه عمارة حسنة وقد کانت موجودة سنة (338هـ) .. کما جاء ذکرها فی کتاب (ریاض السیاحة) ص309 .. أمّا صاحب کتاب (تاریخ طبرستان) فیذکر فی الجزء الأول وعلى صفحة (224) أنَّ العمارة باقیة کما هی إلى سنة (753هـ) .

    ومن یطلع على ما کتبه الرحالة ابن بطوطة یجد انه قد خصص جزءً من رحلته متحدثاً عن النجف بعد أن زارها سنة (727هـ) ، فیصف البلدة وأسواقها ومدارسها وما فی الصحن الشریف من نفائس وتحف .. ثم یصف ما یقوم به سدنة المرقد المطهر مع الزوار القادمین من أماکن مختلفة .. ویعطی وصفاً شاملاً للقنادیل المعلقة وللمسطبة وما کسیت به ویذکر ارتفاعها وما فیها من القبور فیقول ((فیزعمون أنَّ احدها (قبر أدم (ع) ) والثانی (قبر نوح (ع) ) والثالث (قبر علی رض الله عنه) ، ثم یذکر الطشوت المصنعة من الذهب والفضة التی بین القبور وما فیها من ماء الورد والمسک وأنواع الطیب .. وکیف یأتی الزائر فیغمس یده فیها ویدهن وجهه تبرکاً .

(ینظر : رحلة ابن بطوطة)

    وإذا کان الفضل یعود فی بناء العمارة لعضد الدولة فانَّ أمراء بعض بنی بویه ووزرائهم ، وکذلک الحمدانیین وبعض بنی العباس المحبین لآل بیت الرسول (صل الله علیه وآله وسلم) قاموا بإصلاحات وتطویرات وإضافات فنیة جمیلة .. (ینظر: فرحة الغری ص53) .

ومن الجدیر بالذکر أنَّ (المستنصر بالله العباسی) اهتم اهتماماً کبیراً بتعمیر الضریح المقدس وبالغ فی تحسینه وتزیینه .. (ینظر: المصدر نفسه) وقد امتدت إلى هذه العمارة السنة النیران وأکلت ما فیها من أثاث وأخشاب وأتلفت القنادیل واللوحات .

 ((العمارة المنسوبة الى الأیلخانیین))

  وهی العمارة الرابعة ، فیعد احتراق عمارة عضد الدولة البویهی سعى کثیرٌ من ذوی الجاه والسلطان من المتشیعّین إلى إعادة أعمارها وتحسینها .

وفعلا أعید أعمارها وزینت بأحسن النقوش وفرشت بالفرش الفاخرة لکنَّ احداً لم یذکر شیئاً عمّن قام بتعمیرها وتزیینها وفرشها .

(ینظر: نزهة الناظر ، لمحمد بن سلیمان بن زویر السلیمانی)

(ینظر: رسالة أهل الحرمین ، لحسین الصدر الکاظمی).

ویرى صاحب ماضی النجف وحاضرها أنَّ هذه العمارة تعود إلى الایلخانیین .. وفی عصرهم أعید إصلاحها وتأثیثها وتزیینها .

   وممن اشتهر بإصلاح هذه العمارة الشاه عباس الأول المعروف بآثاره الجمیلة فی النجف الأشرف .

ینظر: المنتظم الناصری لمحمد حسن خان ، 2/179.

ینظر: ملحق روضة الصفا / لرضا قلی .

 ((عمارة الشاه صفی))

  وهی العمارة الخامسة ، عنی بتشییدها وإصلاحها الشاه صفی حفید الشاه عباس الأول .. وأمر بتوسیع ساحة الصحن الشریف التی کانت ضیقة وهدم بعض جوانبها لتوسیع ساحة الحرم العلوی المطهر .. (ینظر: ملحق روضة الصفا،لرضا قلی ، الجزء الأول) .

    وقد أمر وزیر الشاه صفی بإجراء بعض التعدیلات على الحرم الشریف فوسع ساحته .. وبأمر من الشاه صفی أوعز إلى العاملین بجلب ماء الفرات إلى النجف وکانت المدینة بأمس الحاجة إلیه .

(ینظر: المنتظم الناصری ، 2/82)

(ینظر: ماضی النجف ، 49/50)



نوشته شده در تاریخ دوشنبه 88/6/9 توسط ایران

عن النبی (صلى الله علیه وآله وسلم) : من زار علیا بعد وفاته فله الجنة .

وعن الإمام الصادق (علیه السلام) : من ترک زیارة أمیر المؤمنین لم ینظر الله إلیه، ألا تزورون من تزوره الملائکة والنبیون.

 وعنه ( علیه السلام ) ان أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمیر المؤمنین فلا تکن عن الخیر نواما .

وعن منیع بن الحجاج ، عن یونس بن أبی وهب القصری قال : دخلت المدینة فأتیت أبا عبد الله (علیه السلام) فقلت له : أتیتک ولم أزر قبر أمیر المؤمنین علیه السلام ، فقال : بئس ما صنعت لولا إنک من شیعتنا ما نظرت إلیک ألا تزور من یزوره الله تعالى مع الملائکة، ویزوره الأنبیاء علیهم السلام ویزوره المؤمنون! قلت : جعلت فداک ما علمت ذلک ، قال : فاعلم أن أمیر المؤمنین علیه السلام عند الله أفضل من الأئمة کلهم ، وله ثواب أعمالهم ، وعلى قدر أعماله فضلوا .

وروى الشّیخ الطّوسی (رحمه الله) بسند صحیح عن محمّد بن مُسلم عن الصّادق صلوات الله وسلامه علیه قال : ما خلق الله خلقاً أکثر من الملائکة، وانّه لینزل کلّ یوم سبعون ألف ملک فیأتون البیت المعمُور، فیطوفون به فإذا هم طافوا به طافوا بالکعبة، فإذا طافوا بها أتوا قبر النّبی (صلى الله علیه وآله وسلم) فسلّموا علیه، ثمّ أتوا قبر أمیر المؤمنین (علیه السلام) فسلّموا علیه، ثمّ أتوا قبر الحسین (علیه السلام) فسلّموا علیه، ثمّ عرجُوا وینزل مثلهم أبداً إلى یوم القیامة، ثمّ قال : مَن زار أمیر المؤمنین (علیه السلام) عارفاً بحقّه أی وهو یعترف بإمامته وَوجوب طاعته وانّه الخلیفة للنّبی (صلى الله علیه وآله وسلم) حقّاً غیر متجبّر ولا متکبّر، کتب الله له أجر مائة ألف شهید، وغفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، وبعث من الآمنین، وهوّن علیه الحساب، واستقبله الملائکة، فإذا انصرف إلى منزله فان مرض عادُوه، وإن مات تبعوه بالاستغفار إلى قبره.

وروى السّید عبد الکریم بن طاووس (رحمه الله) فی فرحة الغرّی عنه (علیه السلام) قال : مَن زار أمیر المؤمنین صلوات الله وسلامه علیه ماشیاً کتب الله له بکلّ خطوة حجّة وعمرة، فإن رجع ماشیاً کتب الله له بکلّ خطوة حجّتین وعمرتین .



نوشته شده در تاریخ پنج شنبه 88/6/5 توسط ایران

روزمحشروقت پرسیدن زمن رب جلى
گفت توغرق گناهی؟ گفتمش یارب بلى
گفت پس آتش نمیگیرد چرا جسم وتنت؟
گفتمش چون حک نمودم روی قلبم یاعلى.



نوشته شده در تاریخ شنبه 88/3/9 توسط ایران

A Biographical Profile of Imam Ali (AS)       (Download)(Zip file 95 Kb)

زندگی امیرالمومنین علی (ع) (انگلیسی)



نوشته شده در تاریخ شنبه 88/3/9 توسط ایران

"Words of Imam Ali (AS)"      (Download)  (Zip file 1.0 Mb)

متن کامل نهج البلاغه (انگلیسی)

 



نوشته شده در تاریخ چهارشنبه 87/7/17 توسط ایران

اولین مرد مسلمان

روزی امیر مؤمنان علی علیه السلام چنان شادمانه خندید که دندانهای مبارکش آشکار شد. دوستان امام علیه السلام تا آن روز ندیده بودند که او چنین با نشاط بخندد، پس از این خنده زیبا،‌امام علیه السلام به مناجات با پروردگار پرداخت و گفت: «خدایا!‌ در میان این امت،‌من جز رسول خدا بنده ای را نمی شناسم که پیش از من تو را پرستیده باشد.»

اشتباه قنبر

قنبر – خادم امام علی علیه السلام – به خدمت آن حضرت رسید و عرض کرد: «ای امیر مؤمنان!‌ برخیزید که من چیز خوبی برایتان کنار گذاشته ام.» حضرت با تعجب فرمود: «وای بر تو،‌ چه چیزی؟!‌» قنبر گفت: «شما حالا بیایید». امام علیه السلام برخاست و همراه قنبر به خانه رفت. وقتی در خانه را باز کرد با صحنه عجیبی رو به رو شد. کیسه بزرگی پر از پیاله های طلا و نقره در وسط خانه قرار داشت. قنبر با خوشحالی عرض کرد: «ای امیر مؤمنان!‌ من دیدم که شما همه چیز را بین مردم تقسیم می کنید. گفتم این را از بیت المال برایتان کنار بگذارم.»

قنبر خیال میکرد که با این کار امام را خوشحال خواهد ساخت؛‌ اما امیر مؤمنان علیه السلام سخت ناراحت شد و فرمود:‌«وای بر تو ای قنبر!‌ می خواهی آتشی بزرگ را وارد خانه من کنی؟!» آنگاه شمشیرش را بیرون آورد و آن کیسه را شکافت و پس از دعوت مردم، ظرفهای طلا و نقره را در میان آنها تقسیم کرد. بعد به بیت المال رفت و بقیه اموال را هم به مسلمانان داد. در گوشه بیت المال هنوز خرده وسائلی مثل نخ و سوزن باقی مانده بود. حضرت دستور داد که هر کس مقداری از آنها را نیز بر دارد. مردم که با گرفتن آن همه طلا و نقره حسابی سیر شده بودند،‌ عرض کردند: «ما نیازی به این وسائل نداریم.»

امام علیه السلام لبخندی زد و فرمود:‌«باید خوب و بد بیت المال را با هم بر دارید.»

فرشتگان خدمتگزار فاطمه اند

سلمان به خدمت حضرت فاطمه علیهما سلام رسید. دختر گرامی پیامبر در حال آرد کردن جو با آسیای دستی بود. به خاطر کار زیاد،‌ دستش زخم شده بود و از دسته ی آسیا خون می چکید. حسین علیه السلام هم در گوشه ای از اتاق ها تنها مانده بود و از گرسنگی بی تابی می کرد.

سلمان از دیدن این صحنه سخت متاثر شد و با خود گفت:‌«چرا باید دختر عزیز رسول الله (ص) آن قدر کار کند که دستش زخم شود و در حالی که کودکش ناآرام است،‌باز هم به کار ادامه دهد.» او به فاطمه علیها السلام عرض کرد:‌ «ای دختر رسول خدا!‌ به اندازه ای که فعلاً‌ برایت کافی باشد آرد کرده ای. فضه هم که اینجاست،‌ از او کمک بگیر.»

- رسول خدا به من سفارش کرده که فضه یک روز در میان کار خانه را انجام دهد. نوبت او دیروز بود.

- پس بگذار من جو را آسیاب کنم یا حسین را برایت آرام سازم؟

- من حسین را بهتر آرام می کنم. تو جو را آسیاب کن.

سلمان تا هنگام نماز به فاطمه کمک کرد و موقع نماز به مسجد رفت تا به امامت رسول خدا نماز بخواند. پس از نماز، سلمان همه آنچه را که در خانه فاطمه دیده بود برای علی تعریف کرد. علی علیه السلام از شنیدن این ماجرا خیلی ناراحت شد و با چشمی گریان از مسجد بیرون رفت. اندکی بعد علی علیه السلام به مسجد بازگشت و با چهره ای شاد و خندان خدمت پیامبر رسید. رسول خدا پرسید:‌ «چرا می خندی؟» علی علیه السلام عرض کرد: «نزد فاطمه که رفتم،‌ دیدم او به پشت دراز کشیده و حسین و نیز در آغوش او خوابیده و سنگ آسیا هم بدون آنکه دستی آن را حرکت دهد می چرخد.»

رسول خدا لبخندی زد و فرمود:‌ « ای علی!‌ آیا نمی دانی خداوند فرشتگانی دارد که در زمین می چرخند و تا قیام قیامت به محمد و آل محمد خدمت می کنند.»

فرود از پشت بام کعبه

پس از فتح مکه در سال هشتم هجری،‌ رسول خدا همه بت هایی را که در خانه کعبه بود شکست. تنها بت سالم در مسجد الحرام،‌ بتی بود که بر پشت بام کعبه قرار داشت. پیامبر تصمیم گرفت آن را بشکند. برای این کار،‌ علی را روی شانه های خود قرار داد و وی رابه بالای کعبه فرستاد. هلی بت را گرفت و از پشت بام خانه خدا بر زمین انداخت. بت تکه تکه شد و بدین ترتیب خانه خدا از وجود آثار شرک و کفر جاهلیت پاک گردید.

علی که هنوز بالای کعبه بود،‌ برای پایین آمدن،‌ به ناودان آویزان شد و بر زمین پرید. پایش که به کف مسجد رسید. لبخند زد.

رسول خدا فرمود:‌ «ای علی! خدا همیشه لبهایت را خندان سازد،‌ چرا خندیدی؟!» علی عرض کرد: «ای رسول خدا!‌ از این خندیدم که من خود را از بالای کعبه بر زمین انداختم،‌ ولی درد و رنجی احساس نکردم».

پیامبر فرمود:‌«در حالی که محمد تو را بالا برد و جبرئیل تو را پایین آورد،‌ چرا احساس درد و رنج کنی؟»

لبخند پیروزمندانه

در یکی از روزهای جنگ طولانی «صفین» امام علی علیه السلام رو به لشکر معاویه کرد و با صدای بلند چندین بار معاویه را صدا زد. معاویه به سربازانش گفت: «از او بپرسید چه کار دارد؟»‌ سربازان معاویه پیغام وی را به امیر مؤمنان رساندند. حضرت فرمود: دوست دارم خودش را ببینم و چیزی به او بگویم.»‌ معاویه و مشاورش – عمر و عاص – از میان لشگر گذشتند و در برابر امام ظاهر شدند. نزدیکتر که آمدند، امام علیه السلام به معاویه فرمود:‌ «وای بر و تو!‌ برای چه مردم را به خاطر اختلافی که بین من و توست می کشی ( و باعث می شوی که) گروهی،‌ گروهی دیگر را به قتل رسانند. به مبارزه با من تن ده تا هر کدام که کشته شدیم، حکومت از آن دیگری باشد (و دیگر،‌ مردم بی گناه کشته نشوند.)»

معاویه رو به عمر و عاص کرد و گفت: «نظر تو در این باره چیست؟» عمر و عاص گفت: «این مرد حرف منصفانه ای می زند و بدان که اگر از او بترسی ( و درخواستش را نپذیری) تا روزی که عربی روی زمین زندگی می کند، ننگ و عار بر تو و نسل تو خواهد بود.» از سخن شیطنت آمیز عمر و عاص،‌ معاویه خیلی ناراحت شد؛‌ چون عمرو عاص آشکارا او را به هلاکت و نابودی تشویق می کرد. معاویه می دانست که اگر در برابر امام علیه السلام قرار گیرد سرانجامی جز مرگ نخواهد داشت. برای همین به عمر و عاص گفت:‌ «ای عمر و عاص!‌ کسی مانند من فریب نمی خورد. به خدا قسم هرگز دلاوری به جنگ پسر ابوطالب نرفته مگر آنکه علی،‌ زمین را از خون او سیراب کرده است.» معاویه این را گفت و همراه عمرو عاص به پناهگاه خود در میان لشگر رفت.

با بازگشت ذلیلانه معاویه، لبخندی پیروزمندانه بر لبهای امام علی علیه االسلام نقش بست.

میلاد علی علیه السلام

«فاطمه بنت اسد» نه ماه برای تولد فرزندش انتظار کشید و وقتی درد زایمانش گرفت،‌ به مسجد الحرام رفت و با خدا اینگونه مناجات کرد:‌«پروردگارا!‌ من به تو و پیامبران تو و کتابهایی که تو فرستاده ای ایمان دارم و سخن جدم ابراهیم علیه السلام – هم او که این خانه را بنا نهاد – (در یگانگی تو) تصدیق می کنم. پس به حق کسی که این خانه را ساخت و به حق فرزندی که در شکم دارم،‌ زایمان را بر من آسان پس از این مناجات،‌ دیوار کعبه شکافت و فاطمه بنت اسد،‌ وارد کعبه شد و دیوار،‌ دوباره به حالت اولش برگشت.

سه روز از این ماجرای حیرت انگیز گذشت و در روز چهارم،‌ فاطمه بنت اسد – در حالی که فرزندش علی را در آغوش داشت – از خانه خدا بیرون آمد و یکراست به سوی خانه خود رفت. ابوطالب از دیدن پسرش خیلی خوشحال شد. به اذن خدا، علی علیه السلام زبان باز کرد و به پدر سلام داد.

وقتی رسول خدا برای دیدن پسر عموی نو رسیده اش آمد،‌ علی علیه السلام از خوشحالی تکانی خورد و به پیامبر لبخندی زد و گفت: «سلام بر تو ای رسول خدا!»

زهد علوی

آن روز امام علی علیه السلام روزه بود. قنبر افطار ساده ای از آرد و شکر تهیه کرد و بعد از آنکه علامتی مثل مهر روی آن گذاشت، به خدمت امیر مؤمنان رسید.

در همان هنگام امام علیه السلام مهمانی داشت. مهمان حضرت که افطار مهر شده امیر مؤمنان علیه السلام را دید عرض کرد:‌ «ای امیر مؤمنان!‌ این کار شما بخل است. آیا ظرف غذایتان را مهر می کنید (که کسی از آن بر ندارد؟!)»

امام علی علیه السلام لبخندی زد و فرمود: «شاید هم علت دیگری دارد. من دوست ندارم چیزی در شکمم فرو ببرم که نمی دانم از کجا آمده است (و حلال و حرام آن معلوم نیست.)»‌آنگاه مهر ظرف را برداشت و افطارش را بیرون آورد و مقداری هم برای مهمان خود کشید.

 

منبع:کتاب لبخند ستاره ها(حکایت هایی از لبخندهای چهارده معصوم علیهم السلام)

به کوشش: غلامرضا حیدری ابهری



نوشته شده در تاریخ سه شنبه 87/7/2 توسط ایران
<      1   2   3   4   5      >
.: Designed By Night-Skin.com :.


بازدید امروز: 101
بازدید دیروز: 42
کل بازدیدها: 7482840

[ طراحی : نایت اسکین ] [ Weblog Themes By : Night Skin ]